مناطق سياحية تستحق الزيارة في ولاية وهران

دليلك السياحي في الجزائر

ولاية وهران

الباهية أهم مدن الغرب الجزائري ، تبعد 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة. مطلة على خليج وهران في غرب البحر الأبيض المتوسط، ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناءً بحريًا هامًا.

يُذكر أن وهران كانت تعرف سابقا باسم "إيفري" وتعني باللغة الأمازيغية الـكهف وهي تسمية مرتبطة دون شك بالكهوف العديدة المتواجدة بالتلال المحيطة بوهران.

أهم المناطق السياحية في الولاية

قلعة سانتا كروز

بنيت من قبل الإسبان من عام 1577 -1604. وكانت هذه القلعة حصنا يستعمل لمراقبة ميناء وساحل مدينة وهران. تقع هذه القلعة على أعلى قمة من جبل مرجاجو الواسع النطاق. وقد ساعد موقعها الاستراتيجي في الحفاظ على شكلها سليما رغم السنين. تقف كنيسة صغيرة، تعرف باسم كنيسة سانتا كروز، بالقرب من القلعة. تم تجديد هذه الكنيسة الصغيرة ببرج، يحتوي على تمثال ضخم للسيدة مريم العذراء.

غابة كنستال

تعتبر هذه الغابة الرئة الفعلية لمدينة وهران ، تقع في الجهة الشرقية للمدينة تتقاسم الإقليم مع حي بلقايد. تحتوي الغابة على تنوع نباتي غني جدا تعتبر من أبرز الأماكن استقطابا للزوار في مدينة وهران بمختلف أصنافهم، عائلات، رياضيين، سواح، محبي الطبيعة،

مجمع أندلس

يعد مركب الأندلسيات من أهم الهياكل السياحية التي تفتخر بها ولاية وهران و هو مقصد العديد من السياح من داخل وخارج الوطن تم تغيير تسمية هذا الهيكل فبعدما كان يسمى بمركب الأندلسيات أصبح يطلق عليه تسمية « قرية الأندلسيات » وهذا لتوفره على المقاييس السياحية التي تجعل منه هيكلا سياحيا يستقبل المصطافين ويضم القرية حاليا 125 « بانقالو » و 50 فيلا هذا بالإضافة إلى فندقا يحوي 386 غرفة و 14 غرفة من الطراز العالي

شاطئ مداغ

شاطئ مداغ هو واحد من أجمل وأصفى شواطئ ولاية وهران الجزائرية المثالية جدًا للعائلات والأزواج الجُدد خاصةً خلال فصول الصيف.

يتميّز الشاطئ بهيئته التي تُشبه كثيرًا أرخبيل الجزر في هواوي أو البحر الكاريبي بصفاء مياهها ونقاء رمالها، هذا إلى جانب عدد من الجبال الشاهقة ومساحة شاسعة من الغابات الكثيفة تُحيط به من كل مكان، مع أنشطة ترفيهية ومرافق خدمية كالمطاعم والمقاهي لتلبية احتياجات زوّاره الوافدين من كل مكان من أجل السياحة في وهران والاستمتاع بنسماته العليلة وشمسه اللطيفة وتأمل جماله الأخاذ.

مسجد الباي بسيدي الهواري

يُعد جامع الباشا أحد أهم المساجد العتيقة بوهران، تم تشييده من قبل الباي محمد الكبير مباشرة بعد تحرير وهران من الاحتلال الإسباني سنة 1792، بأمر من حاكم أيالة الجزائر، حسن باشا؛ شكرا لله على تمكينهم من طرد الإسبان بعد حوالي ثلاثة قرون من احتلالهم المدينة

قصر الباي

شيد الباي محمد بن عثمان الكبير القصر في عام 1792 بعد دحره للإسبان، يقع القصر في قلب حي سيدي الهواري العتيق على بعد كيلومترات عن البحر، ولقد بني على شكل سفينة تحرس باقي السفن التي كانت ترسو بميناء مرسى الكبير.

بنى الباي محمد بن عثمان الكبير القصر بعد استقرار ملكه في المنطقة، وجعل الباي القصر مقرا لحكمه حيث كان يستقبل الوفود العسكرية في الديوان، ويصدر أوامره لكل الأقاليم الغربية،

مسجد الباشا

مسجد حسن الباشا هو أحد مساجد وهران، شيد عام 1797 في عهد الباي محمد الكبير بأمر من بابا حسن باشا الجزائر العاصمة (طرد الموريسكيين)وكان أول إمام للمسجد الشيخ سيدي محمد الساني المهاجي.
بعد احتلال فرنسا للجزائر، استولى المستدمرون على المسجد وأفرغ من كل محتوياته ولكنها أعيدت للجزائرين لممارسة الشعائر فيه عام 1883 بناء على أوامر الجنرال ديمشيل ولكنه سرعان ما أعيد بأمر من نابليون الثالث وألصقت على أبوابه الأسلحة.
نلاحظ في هذا المسجد أثر العثمانيين على صنع المئذنة المتاخمة والمغطاة بالقرميد، ويزين مدخل هذا المسجد مجموعة من المنحوتات وآيات من القرآن الكريم بالخط الكوفي ومدخل المسجد على شكل الهلال وتحيط بالممر العديد من الأعمدة ويتزين بحوض لغسل الأرضية الرخامية البيضاء وهي مغطاة بقبة صغيرة.

متحف أحمد زبانة

يُنسب اسمه إلى أول مقاوم جزائري أعدمته السلطات الفرنسية بالمقصلة، ويعتبر المتحف معلما تاريخيا بارزا، وهو بناية تاريخية قديمة تعود إلى سنة 1878، تاريخ إنجازها من قبل الجمعية الفرنسية للجغرافيا والآثار بوهران ويعتبر متحف زبانة وجهة لزوار المدينة الذين يريدون التعرف على تاريخ وهران، حيث يحفظ 250 ألف تحفة تاريخية.

كاتدرائية وهران

هي مبنى ذات الطراز المعماري الروماني والبيزنطي مع الزخرفة ذات الطابع الشرقي، وكانت هذه الكاتدرائية مركزًا للمسيحيين. بنيت بين عامي 1904 حتى 1913، وافتتحت عام 1918 ولكن بعد استقلال الجزائر تم اهمالها حتى عام 1984 لتحولها السلطات إلى مكتبة إقليمية، ثم مكتبة عامة عام 1996. تتصدر كاتدرائية وهران قلب المدينة النابض بحركة مرور السيارات والراجلين، وهي معلم من معالم المدينة، يقصده السياح من كل أنحاء البلاد.

منتزه ابن باديس

يستقطب هذا المنتزه الذي يشغل مساحة تقدر ب6 هكتارات والمصنف سنة 1952 كمعلم طبيعي عشرات العائلات القادمة يوميا من كل أرجاء الولاية الاستمتاع بجماليته واستغلال ما يزخر به من كنوز طبيعية وبيئية لا تقدر بثمن.

مسرح وهران

يمتلك مبنى جميلا صمّمه المهندس المعماري “أيناز” في قالب أوبيرالي اعتبارا من عام 1907، ظلّ مسرح وهران تابعا للبلدية إلى غاية شهر مارس 1963، وبموجب قرار تأميم المؤسسات، تغيرت التسمية من أوبرا وهران إلى المسرح الوطني الجزائري لوهران، ثم إلى المسرح الوطني للغرب الجزائري، قبل أن يتحول إلى مسرح وهران

جزر حبيباس (أرخبيل(

جزر “حبيباس” أو “حبيبة” كما يحلو للوهرانيين تسميتها، موقعا بيئيا نادرا في الحوض المتوسط برأي هيئات عالمية وأوروبية زارت المكان، حيث يعود تاريخ هذا الكنز الإيكولوجي إلى آلاف السنين، وتحتوي هذه الجزر الخمس الواقعة شمال غرب وهران على كم هائل من النباتات والأسماك والحيوانات والطيور النادرة، تعلوها منارة تم بناؤها حسب الباحثين سنة 1873

مسجد عبدالله بن سلام (1880 م(

يقع وسط مدينة وهران ويضم أيضا مقرات لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية. كان المسجد، قبل استقلال الجزائر عن فرنسا، كنيسا يهوديا بني سنة 1918. وكان واحد من أكبر المعابد وأجملها في شمال أفريقيا.

تم إعادة ترميم الكنيس وحول إلى مسجد عام 1975 وسمي عبد الله بن سلام تخليداً لاسم اليهودي الغني من يثرب (المدينة المنورة) الذي آمن برسالة النبي محمد واعتنق الإسلام.