مناطق سياحية تستحق الزيارة في ولاية عنابة
عنابة
تقع عنابة في شرق الجزائر،
قرب الحدود مع تونس، وتبعد عن الجزائر العاصمة بنحو 600 كيلومتر حيث تعتبر
رابع أكبر مدن الجزائر وأجملها، خاصة وأنها تطل على البحر الأبيض المتوسط.
عنابة أجمل مدن الجزائر وأبرز
وجهاتها السياحية، والتى يطلق عليها مدينة أشجار العناب والتاريخ والجبال والفنون
والآثار الرومانية، كما أنها مدينة الصناعات التقليدية والمالوف الأندلسي والشواطئ
الرقراقة الممتدة على 80 كيلومترا.
أبرز الاماكن السياحية لولاية عنابة
- سيرايدي
واحدة من أروع وأجمل المناطق التي تشتهر بها عنابة، تمتزج فيها
زرقة البحر بشموخ الجبال وروعة الغابات، منطقة تستقطب سنويا آلاف السياح، فهي ملاذ
مفضّل للعائلات العنابية التي تبحث عن الراحة والاستجمام وعن نقاوة الهواء
والمساحات الخضراء ، حيث لا يوجد ما يلبّي هوسها سوى أعالي جبال سرايدي.
-
فندق المنتزه
يتوسد جبل إيدوغ ويعد من أجمل فنادق عنابة. يقصده الناس للسياحة العلاجية لموقعه المتفرد بين البحر والجبل ولهوءه النقي، البعيد عن التلوث على ارتفاع 850 متر من سطح البحر
-
خليج شطايبي
صاحب ثالث أجمل خليج في العالم حيث يتوفر خليج شطايبي على العديد من الشواطئ الخلابة منها، شاطئ «واد الغنم»، «الرمال الذهبية»، «الخليج الغربي» و«عكاشة»، حيث يعد الخليج وجهة مفضلة للسياح من داخل و خارج الوطن .
- شاطئ جنان
الباي
يقع شاطئ جنان الباي على بعد 15 كم عن مركز المدينة ويُعتبر
واحدا من أجمل الشواطئ في الجزائر،. هذا الشاطئ هو وجهة المحليين والسياح الأولى
لقضاء وقت لا يُنسى بمحاذاة المياه، وتنبُع حيوية شاطئ جنان الباي من زُرقة مياهه
وجمال المناظر الطبيعية التي تُحيط به.
-
مسجد سيدي بو مروان
بني مسجد أبي
مروان في القرن الـ11 الميلادي، على يد قائد البحرية الأميرال الليث البوني، سليل
إحدى العائلات البونية العريقة.
تم تسمية المسجد بـ"مسجد أبي مروان" نسبة إلى
عبدالملك بن مروان بن علي الأزدري المولود بإشبيلية، والذي قام بإنجاز أول جامعة
دينية بالمسجد التي قدمت فيها العلوم العسكرية والدينية.
-
زاوية
سيدي براهيم بن تومي
هو
عبارة عن زاوية ومصلى في نفس الوقت، بنيت بأمر من علي باي حاكم تونس وقد أخذ
بناؤها شكل قبة، حيث تعد من أهم المعالم الدينية بالمدينة، بنيت تكريما
للشيخ ابراهيم بن التومي، وهو أحد أشهر أقطاب الصوفية بعنابة ويتواجد ضريحه
داخلها، وتعلو مدخل القبة أبيات نقشت تكريما لشيخ الزاوية، كما أن هذه الزاوية
كانت في القديم ملجأ لعابري السبيل وطلاب العلم والضيوف.
-
مسجد صلاح باي
يندرج تصميم هذا المسجد ضمن الطّراز الأناضوليّ بحجمه وأبعاده
الّتي جعلت منه بناية عريقة تعكس مزايا الفترة العثمانيّة. يتكوّن المسجد من صحن
وقاعة للصّلاة، كما يحدّه رواق خارجيّ أُضيف سنة 1852 يؤدّي إلى مجموعة من
البنايات الّتي كانت تستخدم إحداها كقاعة للاستقبال، والأخرى كمدرسة قرآنيّة.
-
منارة راس الحمرا
هذه المنارة يرتبط اسمها ببرج المراقبة بعنابة،
أنشئ إبان الحقبة الاستعمارية سنة 1850 بموقع صخري تغطي فسيفساؤه التربة الحمراء،
لهذا سميت بمنطقة رأس الحمراء،
يفضل العديد من زوار بونة، خاصة المصطافين
والمغتربين منهم، التوجه نحو منارة رأس الحمراء التي تعتبر قبلة حقيقية لعشاق
الطبيعة، على غرار الشعراء والفنانين والرسامين الذين أعطوا للمكان جمالا خاصا من
خلال الإبداع بالريشة والقلم لتوقيع ما تتوفر عليه هذه المنطقة السياحية من عطاء
رباني يتعانق والبحر وتلاطم أمواج منطقة الرائعة والفريدة بتضاريسها.
-
المدينة القديمة (بلاص
دارم)
تعتبر المدينة العتيقة المعروفة ب”بلاص دارم” صفحة
من صفحات تاريخ بونة العريق، وهي صورة مصغرة لقصبة الجزائر وتكاد تحاكيها في نوعية
الهندسة المعمارية ونمط البنايات المتداخلة والأزقة الضيقة، وبمساجدها وحمامتها
وأسواقها الشعبية، تتربع على عرش التراث والفن المعماري التقليدي لولاية عنابة، بشكل استقطبت به زوارا وسياحا وكتابا وأدباء واستطاعت فرض
نفسها وجذب اهتمام العديد من المواطنين منذ زمن بعيد، خصوصا في الفترة الصيفية
وهذا ليس من باب موقعها على الواجهة البحرية فقط، بل من جانب شكلها العمراني
الجذاب الضارب في عمق التاريخ
-
كورنيش عنابة
هو كورنيش والواجهة البحرية للمدينة
ويمتد لعدة كيلومترات على طول خليج عنابة ، وهو
الطريق الرئيسي الذي يربط عنابة بمنطقة القالة ومنطقة الأعمال
التجارية مع جنوب المدينة. وتشكلت معظم ملامح الكورنيش من أعقاب أعمال التجريف
الواسعة التي جرت خلال أواخر القرن الثامن عشر والتي ساهمت بإعادة تشكيل ساحل عنابة، والكورنيش هو المكان الأكثر شهرة حيث يقضى معظم الناس أوقاتهم
بممارسة رياضة المشي على امتداد الكورنيش أو الاستمتاع بنسيم المتوسط وبرؤية
البواخر العملاقة.
- حديقة الالعاب سيدي عاشور- parc farouk land
ستضمن لك زيارة ملاهي فاروق لاند الكثير من المتعة والإثارة
والتشويق حيث تحتوي على الكثير من الألعاب المناسبة للصغار والكبار من جميع الأعمار،
فضعها على قائمتك للحصول على تجربة متكاملة في المدينة. وعند زيارتها ستجد الدولاب
والقطار السريع والأراجيح ولعبة السفينة والأخطبوط والقوارب المائية، وغيرها. كما
تتوفّر فيها الكثير من المقاعد والمظلات للجلوس والاستماع برؤية الألعاب المضيئة
في الليل.
- كنيسة القديس أوغسطين (هضبة البوني)
تعد كنيسة القديس
أوغسطين أو كما يطلق عليها كنيسة السلام تحفة معمارية في مدينة عنابة، وهي صرح
كبير يحكي حياة هذا القديس، وهو فيلسوف من أصل إفريقي لاتيني، عاش في الفترة بين
(354 – 430 م).
وبنيت هذه الكنيسة عام 1880 ميلادي على يد الرومانيين،
وتحفها أشجار الزيتون، حيث تضم العديد من الرسومات والنقوش التي تتنوع بين الطابع
الروماني والعربي الإسلامي والبيزنطي.
-
متحف هيبون
يقع بالقرب من
المعلم العريق كنيسة القديس أوغسطين وعلى صغر حجمه إلا أنه يضم الكثير من الآثار
التي تعود بك إلى عبق التاريخ القديم والسياح في مدينة عنابة يوصون بشدة بزيارة
هذا المعلم الذي لا يمكن تفويت زيارته وأنت متواجد بجوهرة الشرق الجزائري.
-
جزيرة كاف عمر (شطايبي)
تعتبر جزيرة كاف
من أجمل المناطق السياحية بمنطقة شطايبي بمدينة عنابة، حيث تطل هذه الجزيرة
الصغيرة على خليج شطايبي ومرسى سكيكدة، وتبلغ مساحتها حوالي 20 هكتارا.
كما أطلق عليها
العديد من الأوصاف أبرزها: جوهرة البحر المتوسط، وجزيرة الأحلام، حيث تضم الجزيرة
العديد من المناظر الخلابة من غابات خضراء نضرة وشواطئ تحفها طيور النورس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق