مناطق تستحق الزيارة في ولاية باتنة
باتنة
تقع
ولاية باتنة في قلب الاوراس تبعد الولاية بـ 425 كم جنوب شرق الجزائر العاصمة وترتفع
عن سطح البحر بـ980م. تتميز بتضاريسها الوعرة وبحلة ثلوجها شتاءا، والمناظر الخلابة
ربيعاوصيفا. يمتاز شعبها بالكرم والجود. ويقطنها الشاوية وهم ذوو أصول أمازيغية.
تعتبر مهد الثورة الجزائرية المجيدة .حيث يشهد لها التاريخ من خلال ابنائها الذين
قدموا النفس والنفيس من أجل الوطن، وعلى راسهم أبو الثورة سي مصطفى
بن بولعيد.
اليكم بعض المناطق السياحية التي تستحق الزيارة في ولاية باتنة
تيمڨاد
"تاموقادي" أو
"ثاموقادي"، هي التسمية الأولى لمدينة تيمقاد الأثرية الرومانية في
الجزائر،
وتغيرت
تسمية المدينة إلى "تيمقاد"، وهي كلمة عربية مشتقة من الكلمة الأصلية
اللاتينية، وتعني رخاء العيش أو العيشة الهنية.
تعد
مدينة تيمقاد الجزائرية الأثرية، الوحيدة مما تبقى من المدن الرومانية المحافظة
على شكلها وتصميمها الأولي في القارة الأفريقية؛ حيث ذكرت العديد من الدراسات
التاريخية أن الإمبراطور الروماني "تراجان" أمر بأن يتم تشييدها على شكل
لوحة شطرنج.
بُنيت
مدينة تيمقاد الجزائرية في بداياتها عام 100 ميلاديا على مساحة 12 هكتارا، ومع
قرار تحويلها إلى منطقة ذات أهداف دفاعية وعسكرية، توسعت مساحتها إلى 50 هكتارا.
والزائر
إليها يخيل له أن يعيش حلما عاد به إلى عهد الرومان مثل التي يشاهدها في الأفلام
السينمائية.
تازولت
تعتبر
تازولت من أهم المدن الأثرية في الجزائر من ناحية مخزونها التراثي، التي يوجد بها
متحف للآثار ومحكمة رومانية وكذلك توجد كنيسة وسجن
صنعت تازولت لتصبح عاصمة الرومان في أفريقيا من قبل الإمبراطور هادريان سنة 128. وبنيت وسط المدينة مباني عسكرية لكي يسكنها الحراس
والموظفين
شرفات الغوفي
تقع
مدينة غوفي على بعد حوالي 600 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة، وهي تابعة لبلدية
"غسيرة" بعاصمة الأوراس "باتنة"، ولا يفصلها عن بوابة الصحراء
"بسكرة" إلا جبل "أحمر خدو" الشهير إبان الثورة التحريرية،
صُنفت
شرفات غوفي منطقة أثرية ومحمية وطنية كما اختارتها "اليونيسكو" تراثا عالميا محميّا، بناها الأمازيغ قبل أربعة
قرون لكنّها لا تزال صامدة رغم ما تركه الزمن عليها من آثار جعلت الكثير من بيوتها
أطلالا.
الحظيرة الوطنية بلزمة
تتربع
الحظيرة على مساحة قدرها 26250 هكتار، حيث تبعد عن ولاية باتنة بحوالي 05 كلم. تزخر
محمية “بلَّزمة” بمناظر طبيعية رائعة تسلب الألباب على مسافة نحو 50 كيلومتراً؛
حيث الأشجار من مختلف الأنواع والأصناف تكسو الجبال والسهول بحلة خضراء زاهية تشرح
النفوس وتبهج الخواطر.
بارك قادري (فيسديس)
تعتبر حديقة “قادري” للتسلية والألعاب المتواجدة ببلدية
فسديس بباتنة، من بين أهم الأماكن الترفيهية بالولاية على الإطلاق، والتي تقصدها
عائلات الأوراس الكبير على مدار العام
وهي
من أنسب الحدائق الترفيهية للعائلات في الجزائر حيث تتميز بمناظرها الطبيعية
الساحرة وأجوائها المُمتعة والعديد من الأنشطة الترفيهة المُتنوعة
كاف الرومان
يعتبر المقلع الرئيسي الذي تم من
خلاله بناء كل من المدينة الأثرية تيمقاد وطبنة
ضريح أمدغاسن (بلدية بوميا)
هو ضريح أمازيغي يرجع تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، يقع بالأوراس، عبارة عن قبة عملاقة تحيط بها تاج
العمود بأسلوب درويسي.
وهو
أقدم ضريح ملكي أثري محفوظ في شمال أفريقيا، وفقا للمؤرخين في القرون الوسطى، فقد أستمد
أسمه من ملك نوميديا
لومبي فاميلي بارك (جرمة)
حديقة
لومبي العائلية هي حديقة ترفيهية تمتد على 20 هكتار في بلدية جرمة ، وقد تم
إنشاؤها من قبل مجموعة لومبي، وافتُتحت أبوابها في 12 يونيو 2008، وتضم حوالي 25
معلم ترفيهي ولا سيما الملاهي المائية الرائعة. ، بالإضافة إلى مرافق الرياضات الميكانيكية وتضمن لزوارها
الكثير من المرح والإثارة والمتعة.
مركز التعذيب ليكا - Lika-
(جرمة)
مزرعة ليكا هذه المزرعة تقع بلدية جرمة كان
يملكها أحد أفراد اليد الحمراء ويديرها نقيب فرنسي إسمه ليكا و إبان الثورة
الجزائرية تحولت إلى محتشد ومعتقل ومركز للتعذيب والفرز سنة 1955.
يوجد بداخل هذه المزرعة قبور لموتى مجهولي الهوية تعرضوا إلى أقبح أنواع التعذيب ويوجد بها كذلك بئر كانت قوات الإحتلال تلقي فيه الثوار الجزائريين بعد التعذيب . عثر على الكثير من الجثث وعظام تعود للثوار وأخرها كان سنة 2008 وهو هيكل لإمرأة تحتضن رضيع ألقي بها داخل البئر .
هذا و تمتلك ولاية باتنة العديد من الأثار و الاماكن السياحية التي تستحق الزيارة منها :
قبور نوميدية و مدينة أثرية من الحقبة الرومانية(بيطام)
ثكنة عسكرية بناها جيش التحرير تحت الأرض يضم 43 مخبأ تحت الأرض
(بيطام)
قرية عين الدفيلة جنة فوق الأرض
إيشمول( المنزل الذي بدأ فيه التخطيط لثورة التحرير بقيادة مصطفى
بن بولعيد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق