New
7 مواقع جزائرية مصنفة ضمن
التراث العالمي لليونسكو
تزخر الجزائر بالعديد من
المعالم التاريخية والطبيعية العريقة وهذه الثروة معترف بها من طرف اليونسكو UNESCOالتي صنفة سبعة منها ضمن التراث العالمي للإنسانية فيما تزال أخرى محل
الدراسة.
في أحد أجمل المعالم في الحوض الأبيض المتوسط تتربع القصبة
شامخة فوق جزر العاصمة (إكوزيوم قديما) منذ القرن الرابع قبل الميلاد تجسد فيه فنا
معماريا فريدا من نوعه في العالم بل في تاريخ الإنسانية أصلا خاصا بالفن المعماري
الإسلامي مكان للذاكرة وللتاريخ يحوي أقدم العوالم للعاصمة من مساجد و قصور
عثمانية إضافة إلى البنية الحضرية التقليدية المرتبطة بلمسة العيش الجماعي في
انسجام تام.
تم تسجيلها سنة 1992
- الأثار الرومانية لجميلة
(سطيف)
على بعد كيلومترات من مدينة سطيف تطل أثار جميلة من علو 900
متر، التي عرفت كيف تجمع بين معالم رومانية متنوعة في باقة متناسقة من معابد
وأقواس النصر والمنازل الأصيلة مجسدة بذلك نمطا عمرانيا رومانيا خاصا بالمناطق
الجبلية تم تسجيلها سنة 1982
حين تدخل غرداية من جهة الوادي وتقابلك قرى محصنة حول خمسة قصور
واقفة تامة الأبعاد وكأنها لم تصارع التاريخ منذ القرن العاشر فاعلم انك بوادي
مزاب، تقابلك في تحدي أحد جواهر الحضارة الإباضية محل دراسة المفعمين بالفن
المعماري للأزمان الغابرة و مصدر إلهام المهندسين والفنانينن المعاصرين تم تسجيلها
سنة 1982
على المنحدر الشمالي من الأوراس الأشم قرب باتنة ، تم إنشاء
تيمقاد عام 100 بعد الميلاد من قبل الإمبراطور تراجان باعتبارها مستعمرة عسكرية .
مع تصميم على أساس الأبعاد المتعامدة ، و طريقين متعامدين الذي يمران عبر المدينة
، وهذا خير مثال لتخطيط المدن الرومانية تم تسجيلها سنة 1982
في مكان جبلي عال ينتظرك موقع ذو جمال أخاذ يذهب بك إلى أمراء
شيدوا عاصمتهم على بعد بضع كيلومترات من مدينة المسيلة عام 1007 ، أمراء الحضارة
الحمادية التي استودعوها التاريخ بعدما صانوها إلى غاية 1152 لتقابلك صورة حقيقية
لمدينة إسلامية محضة محصنة ومسجد يعد من أكبر المساجد التي بنية في الجزائر تم
تسجيلها سنة 1980
- الآثار الرومانية في تيبازة
على ضفاف البحر المتوسط أحتلة تيبازة من طرف الإمبراطورية
الرومانية جاعلة منها محطة إنطلاق للهجوم على الممالك الموريتانية واحتلالها
كما تشتمل على مجموعة فريدة من الآثار الفينيقية والرومانية
والبيزنطية والمسيحية في مكان واحد ومعالم أصيلة معروفة كقبر الرومية الذي هو ضريح
ملكي كبير تم تسجيلها سنة 1982
هذا المشهد ذو الطابع القمري الغريب ذو الأهمية الجيولوجية
البالغة يقع في ولاية إليزي يأوي أحد أهم المعالم الأثرية للفن الصخري في العالم
مجموعات بأكملها من الرسوم والنقوش الصخرية والتي تبلغ 15000 ، تمكن الباحثين من
تتبع مراحل تطور إنسان المنطقة والمناخ والثروة الحيوانية بالعودة إلى 6000 سنة
قبل الميلاد في تاريخ الإنسانية إلى بداية عصرنا مما يجعل من هذا المكان مكتبة
تاريخية حية مرت إلينا منذ الأزل تم تسجيلها سنة 1982
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق